"أنا لست النسخة القادمة ليوسين بولت أو مايكل فيلبس، أنا سيمون بايلز الأولى"، هذا ما قالته نجمة الجمباز الأمريكية في ألعاب ريو 2016، وهو تصريح لاقى صدى واسع في ذلك الوقت. في سن الـ24 عامًا فقط، حجزت بايلز مكانة حصرية لها بين مصاف الرياضيين الأولمبيين "الأسطوريين" على غرار العداء الجامايكي بولت والسباح الأمريكي فيلبس. إنها بالفعل أفضل لاعبة جمباز في التاريخ، ولكنها تحقق ذلك على طريقتها الخاصة.
سطع نجم بايلز في الساحة الدولية في 2013، عندما فازت بذهبيتين في بطولة العالم في سن الـ16 عامًا، بما في ذلك لقب عالمي في مسابقة الفردي العام. لم تتوقف عند هذا الحد، بل حصدت أربع ميداليات ذهبية في بطولة العالم في 2014 وأربع أخرى في 2015.
وبحلول ألعاب ريو 2016، التي شهدت مشاركتها الأولمبية الأولى، كانت اسم بايلز قد لمع بريقه في سماء الجمباز وأصبحت أوفر المرشحات حظوظًا للفوز باللقب الأولمبي. لم تخيب الآمال وفازت بميداليات ذهبية في مسابقة الفردي العام، مسابقة الفرق، منصة القفز، الحركات الأرضية وبرونزية في مسابقة عارضة التوازن.
تعتمد هيمنة بايلز في الجمباز النسوي على براعتها واتقانها المطلق لأساسيات الجمباز: بفضل قصر قامتها البالغ 1.42 مترًا، وتمتعها بلياقة بدنية وقوة كبيرتين، بالاضافة إلى مركز ثقل منخفض، تملك بايلز جميع العناصر التي تخولها لتكون لاعبة جمباز مثالية. فضلًا عن مستواها العالي في الاجتهاد والتدريب، وخيالها التقني الممتاز، وكذلك شخصيتها الآسرة، مما يجعل منها لاعبة لا تُهزم.
تجلى خيالها وسقف ابداعها في بطولة العالم في شتوتغارت 2019، عندما تقلدت خمس ميداليات ذهبية بما فيها لقب في مسابقة الفردي العام. قدمت سيمون حركتين جديدتين ومختلفتين حملتا اسمها في قواعد التنقيط الخاصة بمسابقات السيدات. أبهرت بايلز الجماهير والحكام على حد سواء عندما أنهت جملتها الفنية بلفة خلفية مزدوجة بثلاث دورات في مسابقة الحركات الأرضية، ولفة خلفية مزدوجة بدورتين عند الهبوط من جهاز عارضة التوازن. حتى ذلك الحين، كانت هذه الحركات ممكنة فقط في خيال عشاق الجمباز قبل أن تترجمها بايلز إلى حقيقة غير مسبوقة في عالم الجمباز.
في ألعاب طوكيو 2020 في 2021، فازت بايلز بميداليتين جديدتين لترفع بذلك رصيدها الأولمبي الحافل إلى سبع ميداليات.
فازت بايلز بفضية الفرق مع الفريق الأمريكي قبل أن تنسحب من مسابقة الفردي العام، نهائي منصة القفز، ونهائي جهاز المتوازي مختلف الارتفاع بسبب مخاوف بشأن صحتها النفسية. عادت بايلز في نهائي عارضة التوازن وفازت بميدالية برونزية في مشاركتها الأولمبية الثانية على التوالي، وأصبحت الصوت الداعم لقضايا الصحة النفسية.
"أنا لست النسخة القادمة ليوسين بولت أو مايكل فيلبس، أنا سيمون بايلز الأولى."
Athlete Olympic Results Content